الأهلي يتيم!

• جدة الليلة منحتني جوا فاخرا فيه من الشعر أجمله ومن الفن أروعه.
• مللت البحر وغموضه مللت صوت مده وجزره وقررت اقتحام عوالم جدة الأخرى المعنية بحاراتها التي وجدت فيها حارة للمظلوم وبلد تشم في أزقته العتيقه طيبة أهل جدة.
• في الكندرة كان يسكن الأهلي وفي الكندرة غنى عبادي الجوهر للأهلي أهلاوي والكأس أهلاوي فرقص وحيد جوهر على شدوه المزمار.
• باب مكة وسوق البدو حكاية أخرى من حكايات جدة مررت من هناك فتذكرت العمدة محمد صادق دياب عليه رحمة الله حينما فصل لنا جدة من خلال أبوابها.
• شارع قابل كان يمثل لنا نقطة التقاء نلتقي هناك لننثر بعضاً من مشاعرنا بنبل كيف لا وهكذا أوصتنا جدة.
• أحب جدة... قلتها في حوار مع الذات ولا بأس أن أستحضر من خلالها صالح جلال وثريا قابل وصوت فوزي محسون ووجها ضاع مني صاحبه في زحمة الحياة لكنه ما زال يسكن الذاكرة.
• لي في الشرفية الحي والشرفية المكان اتجاه قلب وذكريات لم تسقط من الذاكرة ولن تسقط كما يقولون بالتقادم.
• قولو لجدران البيوت..
‏كِنا حبايب وقصرى
‏واليوم ما للحُب صوت..
‏محدٍ عن الثاني درى
• امتد ليلي مع حبيبتي جدة إلى وقت وصلت عبره إلى شارع التحلية ومن هناك إلى هناك أحتاج وقتا لكي ألملم مشاعري ومن ثم أكتب عن حبي الكبير.
• أحبك رغم تجريح الليالي لخافقٍ مقهور
‏• أشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري
• هكذا قلت وأنا أرى الأهلي وتذكرت ذاك المساء حينما مررنا من أمام الأهلي أنا والأحبه جابر القرني وصالح الشادي ومساعد الرشيدي رحمه الله فقال ليلتها مساعد عظيم هذا النادي.
• اثنان لا يمكن أن أنسى ارتباطهما بالأهلي مساعد الرشيدي وخالد قاضي ومن يعرفهما يدرك عن أي حب أو ارتباط أتحدث.
• أنا انجرح قلبي سنين أنا انجرح
‏شفت الفرح برق لمح شفت الفرح
‏مرت بي أيام ورتني الجروح ضعفي
‏ومن ذا وذا هاذي حياة العاشقين
• هذا الغناء لجرح الأهلي الذي قرأت ضمن صفحات الذكريات كلمة من كبير مات قال وصيتكم الأهلي.
• للأسف بعدك الأهلي يتيم نعم يتيم.
• وآه.. لي!
نقلا عن عكاظ